بدأت الهواجيس عندما تذكرت “وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر”.. وهي جزء من بيت في قصيدة (أراك عصي الدمع شيمتك الصبر) لأبوفراس الحمداني، من الشعر العباسي:
سَيَذكُرُني قَومي إِذا جَدَّ جِدُّهُم … وَفي اللَيلَةِ الظَلماءِ يُفتَقَدُ البَدرُ
ولكن استخدمها “فكاهياً” عنترة بن شداد في الأوبريت الكويتي “على بساط الفقر”.. وهنا كانت بداية الهواجيس.
عند زيارتي لموقع حصاة النصلة، كانت الكتابة على اللوحة تشير الى عبارة “ سعد أحب جعد” نقشها عنترة بن شداد بالخط الثمودي (س ع د و د د ج ع د)، وكانت مؤشر للحقبة الزمنية التي عاش بها الحبيبين.
قلت فرصة، أسولف مع قروك، نظام الذكاء الاصطناعي على منصة أكس، فسألته: هل كانت الحقبة الزمنية أيام عنترة بن شداد، بعيدة عن حقبة بداية الإسلام؟
وهنا سألته: في أي لغة كانت معلقات عنترة بن شداد تكتب، اللغة الثمودية أو العربية؟
فسألته عن الصورة: إذاً، لماذا كتب عنترة بن شداد باللغة الثمودية على الصخة الشهيرة عند لقائه بعبلة؟ (وأرفقت الصورة)
طبعاً “قروك” يبني رأيه بشكل منطقي، من المعطيات المتوفرة على مواقع الإنترنت، ولاحظت (أحياناً) اختلاط الأمور والمصادر عليه… كما يقول المثل في عالم التقنية: Garbage in, garbage out
سأحاول سؤال بعض المهتمين بالتاريخ، وأنا متأكد أن أول شيء سيعاتبونني عليه هو بأنني قلت اللغة الثمودية، ولم أقل اللغة العربية بالخط الثمودي 😅.
سردك ماشاء الله تبارك الله كالعاده مااقدر اوقف اقرا .. مع اني مااحب اقرا كثير لكن طريقة سردك للموضوع جداً جداً ممتع..
نشرت مقالة مختصرة عن حياة وقصة حب عنترة في حسابي