رحلة قديمة إلى العقير، الأحساء
مع الهيئة العليا للسياحة
قبل عشرين سنة، وصلني اتصال من الهيئة العليا للسياحة (قبل ما تصير وزارة) لرغبتهم بتصوير منطقة العقير، لتكون الصور مرفقة مع خطة الهيئة العليا للسياحة لتحويل منطقة العقير إلى منطقة منتجعات. هذه الخطة سيتم تقديمها إلى مجلس الوزراء لاعتمادها. البنية التحتية من ماء وكهرباء وطرق واتصالات، والخدمات من صحة وتعليم وأمن واقتصاد وسياحة. كل وزارة وتخصصها، تدلي بدلوها لاقرار الميزانية لهذا المشروع.
كنت بمرافقة متخصصين من الهيئة العليا للسياحة ووزارة التربية، لتحديد الأماكن المطلوب تصويرها هندسياً وتاريخياً وسياحياً لهذا المشروع.
قبل زيارتي، لم أكن على علم بأهمية ميناء العقير التاريخية، حيث كان يستقبل البضائع كميناء بحري، وبعد فرزها وتصنيفها وفحصها من الجمارك، يتم تسليمها إلى التجّار لتحميلها على شاحنات أو حتى قوافل جمال في مبنى الخان.




عند العودة من منطقة العقير إلى الفندق، صادفنا بالطريق مزارعين على جانب الطريق، لبيع الخضروات من انتاج مزارعهم. ما شاء الله، وجدنا عندهم أنواع كثيرة من الخضروات، واشترى الأغلب من منتجاتهم، ولكن نحن أهل الرياض لم نشتري وذلك لصعوبة حفظها طازجة لحين عودتنا.
للأسف، انغمرت بمشاهدة منصات الخضروات، ونسيت تصويرها.. أدري أدري.. فطلبت من الذكاء الاصطناعي يرسم لي بألوان خشبية، بائع خضار سعودي على جانب الطريق، بخلفية البحر، مع بعض المشترين.،، بس علشان تكامل السرد.
طبعاً صورت أشياء كثيرة من المتطلبات الهندسية للمشروع، منها مسارات الطرق، وأشجار النخيل العشوائية، العشش السكنية العشوائية لصائدي الأسماك، السبخات (أرض طينية مالحة)، وغيرها.. ولكن لم أعتقد أنكم سترغبون بمشاهدتها.
تبون؟ تفضلوا …
من عشرين سنة، أكيد الأمور اختلفت في العقير.. قد نحتاج لزيارة ثانية.. كود نلاقي مزارعين يبيعون على جانب الطريق ويسمحون لي أصورهم بدون مشاكل 😊
























