تاريخ الصور: ١٩ نوفمبر ٢٠١٦م (المقال كتب في ٢٠١٩م)
دعاني أحد الأصدقاء لجولة تصوير في أحد أحياء الرياض القديمة، مع رفقة من المعارف. بعد فطور خفيف في أحد المقاهي، انطلقنا. نقطة التجمع كانت في موقف سيارات جامع عبدالعزيز بن عبدالله الريّس. وهذا نقطة تجمع جيدة للجولة، كونها بداية لمرورنا بالشوارع الفرعية والرئيسية لمنطقة حي الشميسي.
في مثل هذه الجولات، لا يوجد موضوع محدد في بالي. فقط أنظر ما حولي، وألتقط ما يناديني.
نلاحظ في الصورة أعلاه، أعمدة مشروع الميترو في وسط الطريق، والتحويلات منتشرة في كل مكان لضمان سلاسة الحركة المرورية. كم أنا متشوق لتجربة الميترو والحافلات.


خبز القرصان أصبح أغلبه يخبز آلياً وبمعايير تضمن سلامة المنتج ونظافة أدواته، وفي حي الشميسي وجدنا خبّاز قرصان يكافح للصمود أمام المخابز الآلية، ويتحدى أن تكون منتجات المخابز الآلية قريبة من جودة ومذاق قرصانه.
أحياناً كثيرة أتخيّل ذكريات ما أرى.. من جلس ونام على الكنب، وماذا قيل.. جدران الغرف، من بناها وصبغها وفكّر بديكورها، ماذا شهدت من فرح وحزن.. من استقبلنا، ومن ودعنا.. دنيا قصيرة.