جولة في مرات وثرمداء
تاريخ المقال: ١٧ ديسمبر ٢٠٢٠م
انطلقت إلى جبل كميت لرؤية منطقة الديرة القديمة، وبئر الوليدي. ثم زرت ثرمداء لمشاهدة قصر الربض، وعدت إلى الرياض مروراً بثادق وحريملاء.
يوجد منتزه في أعلى جبل كميت (التقطت الصورة التالية منه)، نظيف ومرتّب ويطّل على منطقة الديرة القديمة. وغدير كميت واضح في يسار الصورة، ويقع بئر خالد بن الوليد يمين أعلى الصورة. توجد بيوت مأهولة بالسكان، ومساجد، ومتحف الضويحي (كان مغلق تطبيقاً للإجراءات الاحترازية).
طلعت من البيت بدري كالمعتاد مع التأكد من صلاحية السيارة (الفرامل، الإطارات، السوائل)، والتزود بكوب قهوة للمزمزة في الطريق. الصبح تكون زاوية الشمس حادة ولونها برتقالي، فتعطي لون جميل لكل شيء. وفي الشتاء تكون السماء زرقاء ومكحلة بالغيوم، فيكون خليط الألوان متعة للناظرين.




واضح أن الترميمات قائمة في المنطقة التاريخية، وأتمنى رؤية المكان بعد الإتمام إن شاء الله.


حاولت أتخيّل أرفف هالدكاكين مليانة بضائع، والناس شايلة مقاضيها، والأطفال يبون “عسكريم”.




تعجبني الزخارف المنزلية والتي تزيّن الغرف المهمة وغرف الضيافة في المنزل.




توجهت بعدها إلى قصر الربض. الطريق المعبد يصل قريباً من موقع القصر، والطريق الترابي متماسك يمكن استخدامه بسيارة عادية (بدون دفع رباعي). القصر متهالك من الأمطار وعوامل التجوية والتعرية. لم أرى مدخل ممكن استخدامه، ولا أدري إذا ما بداخله غير متهالك أيضاً. بعض أجزاء السور متداعية ومغرية للتسلق، لكن لا أنصح بذلك، فأهم شي السلامة.
قد يكون ملائم للتصوير من طائرة التحكم اليدوي: الدرون.


تطبيق خرائط قوقل اقترح طريق العودة عن طريق ثادق وحريملاء، وأخذني على طريق قديم محاط بالكثبان الرملية. لازم أوقّف وأصورها، لكن الضريبة كانت رمل في شعري وفمّي وثوبي، وأتمنى ما دخل شي في الكاميرا والعدسة.


في ثادق وعلى مشارف حريملاء، بدأت ألاحظ زيادة الأشجار، بالاضافة إلى حفر الأشجار في مشروع التشجير. جميل أن نرى أثر إجراءات الشرطة البيئية بمحاربة الاحتطاب الجائر.
وآخرها، من أحد شعاب حريملاء.. نسأل الله من خير الأمطار لتنتعش الأرض ومن عليها.