المفروض ما تكون زيارة سريعة، لكن أنا أعتفس إذا مسكت الكاميرا أو حاولت أصور أي موضوع.. لازم كل شي بسرعة، كأني ملحوق. أتوقع صار عندي شي نفسي من كثر مضايقات التصوير في حياتي، فلازم أنجز بسرعة وأمشي.
الجو كان مغيّم، وهذا غير مثالي للتصوير (نور الشمس باهت، وبدون ظلال). كنت أقدر أشوف لي فندق وأنام وأصور ثاني يوم، لكن ما تسوى، الطريق ساعة ونص تقريباً فرجعت وقلت أجدولها وقت ثاني.
أوضح شي في محافظة مرات، جبل كميت، وفي أعلاه منتزه وفيه جلسات وألعاب أطفال.
الجلسات زينة ومظلله، لكن ما أنصح باستخدام الشوّاية بشكل مباشر لعدم نظافتها
إذا فرشتوا الزل والمراكي في الجلسة، يكون قدامكم المطل على الديرة القديمة، وجهات أخرى تطل على المقبرة أو الجبل المجاور أو مباني المدينة.
تجولت بعدها في الديرة القديمة، وكانت جهود الترميم مستمرة على قدم وساق، ما شاء الله تبارك الرحمن. أتمنى أن لا تكون على حساب إخفاء معالم الجمال في البيوت القديمة، فكان لبعضها نقوش وزخارف لن يستطيع تكرارها المقاولين التراثيين.
صور التقطتها قبل خمس سنوات (١٥ ديسمبر ٢٠٢٠م)، لبيت في الديرة القديمة في مرات. ونشاهد هنا النقوش والزخارف القديمة والتي لا تعوّض
سواني بئر الوليدي في المقدمة، والسواني تستخدم لسحب الماء من الآبار عن طريق الإبل والثيران، ونشاهد المحالة بالأعلى وهي أداة ذات صوت مميز لسحب الحبال. نشاهد أيضاً بالخلف سوق المجلس، وهو من مشاريع الترميم البارزة في الديرة القديمة، تم على نفقة الشيخ سليمان بن محمد السليم رحمه الله
أحد ممرات الديرة القديمة، ولا ألومهم على جهود الترميم لأن منظرها مؤلم، خصوصاً لمن بنى ذكرياته هنا.. ومع كل موسم أمطار، يتداعى بعض هذه البيوت أكثر. وأنا ماشي مع كاميراتي، استوقفني رجل وسولفنا شوي، ووصف لي موقع بيتهم وبيت جده وجميعها هرمه وبحاجة ماسة الى الترميم.
هل قرأتم المكتوب على الجدار في الغرفة اليمين فوق؟ أكبرها لكم تحت…
قهوة الإبل.. أو قهوة الأول.. أو قهوة الأهل.. اسست عام ١٣٨١هـ ، ويوجد أرقام أظنها أرقام هاتف عند الفيش، مكونة من ٤ أرقام فقط.. عاد أنا لحقت على خمس أرقام مو أربع.
لنكتفي بهذا القدر، لعل الفرص القادمة أفضل، لزيارة بأجواء أكثر ملائمة إن شاء الله 🤲🏽🌷
ماشاء الله تغطيه جميله جداً